منتديات قوراية السياحية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات قوراية السياحية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات قوراية السياحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


العلم يبني بيوتا لا عماد لها و الجهل يهدم بيت العز و الشرف
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الإعلانات التجارية ونهاية العالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
hani
نائب المشرف العام
نائب المشرف العام
avatar


عدد الرسائل : 263
العمر : 24
تاريخ التسجيل : 17/06/2011

الإعلانات التجارية ونهاية العالم Empty
مُساهمةموضوع: الإعلانات التجارية ونهاية العالم   الإعلانات التجارية ونهاية العالم Emptyالأحد مايو 27, 2012 11:41 am

للإعلانات التجارية تأثير كبير وأهمية بالغة على الأفراد وعلى المجتمعات، و أكبر الشركات التجاريةالعالمية تدرك أهمية الدعاية والإعلان على استمرارية تجارتها وجلب الناس لشراءبضاعتها. فشركة ماكدونالد مثلا تنفق 287 مليون دولارا سنويا على الإعلام وحده. وشركة سيرز تنفق 225 مليون دولارا سنويا في نفس هذا المجال، وهكذا. ولو كان الناسلا يتأثرون بما يشاهدون لما أنفقت هذه الشركات تلك المبالغ السنوية الطائلة في هذاالصدد.

وعالميا تصرف المليارات الكثيرة على الدعاية والإعلان سنويا فالأمريكيين يصرفون أكثر من 150 مليار دولار على الإعلانات كل سنة. وتصرف الشركات في كل العالم أربعمائة مليار دولار على الإعلانات، ويتوقع أن يرتفع المبلغ إلى أكثر من نصف ترليون دولار خلال سنوات قليلة.

ولم تعد الإعلانات التجارية مجرد ظاهرة نمطية أو سياق عشوائي متواتر يندفع فيه المهنيون أو الهواة على حد سواء.. ولكنها أصبحت علماً قائماً بذاته. إنها قوة ناعمة تستثير رغبات وميول المستهلكين.
وهي جزء من ثقافة الاقتصاد العالمي وحضارته.. ويتطلب هذا العلم مواكبة مستمرة في إظهار المنتجات التجارية وعرضها وتقديمها بمهارة تسويقية بارعة تناسب الذوق العام لتكتسب الإبهار والجاذبية والانتشار...

الإعلان advertising
وقد عرفت جمعية التسويق الأمريكية الإعلان بأنه الوسيلة غير الشخصية الهادفة لتقديم الأفكار عن السلع أو الخدمات بواسطة جهة معلومة نظير أجر مدفوع


الممارسات التي تدلل على غياب البعد الأخلاقي في الإعلانات التجارية

1. استخدام الإيحاءات الجنسية والتي تخاطب الغريزة الجنسية لدى المتلقي، ولا تخاطب العقل، ومخاطبة النواحي العاطفية ودغدغة مشاعر المتلقي.
إن مما يندى له الجبين أن النسبة الكبيرة من الإعلانات التجارية تقدم المرأة كسلعة رخيصة، فيستخدم جسد المرأة كعنصر ترويجي يفيد في سيلان لعاب المستهلك الذي في أحيان كثيرة لا يدري عن السلعة سوى أنها تعرض مع فتاة جميلة وذات جسد مغري!!

وعرض المرأة مع المنتجات يشكل عنصر لا علاقة له بالمنتج، بهدف جذب ولفت انتباه المشاهد بكافة الوسائل، بما فيها مخاطبة الغرائز لديه والسخرية من المرأة، إلى جانب استخدام ألفاظ ذات إيحاءات خارجة عن الآداب إما في نصوص التعليق المصاحب للإعلان أو في الغناء بشكل غير لائق!!

ومن المفارقات الغريبة أن أول إعلان استخدم المرأة كوسيلة ترويجية في الولايات المتحدة لاقى رفضا واحتجاجا من قبل الكثير من الصحف. وأول إعلان فيه صورة «مثيرة» لامرأة صممته امرأة، وكان دعاية لماركة صابون «سكن». لكن، لم تكن الصورة «المثيرة» فيها امرأة شبه عارية تستحم، ورغوة الصابون على جسدها. بل كانت صورة لزوج يهدي زوجته الصابونة، ومعها عبارة: «جسد يحب اللمس»، ورفضت، حينها صحف نشر العبارة واعتبرتها «مثيرة».

ويذهب البعض لأبعد من كون الدعايات عبارة عن مثيرات جنسية تؤثر على الأفراد والمستهلكين تأثير سلبي بسيط، بل يقرنون بين الانحلال الأخلاقي في الدعايات التجارية وبين تأكل المجتمع ونهاية العالم!!
فقبل سنة، أصدرسات جهالي، أستاذ اتصالات في جامعة ماساشوستس كتاب «الإعلان ونهاية العالم»، وانتقل فيه من الإثارة الجنسية في الأغاني إلى الإثارة الجنسية في الإعلانات. وقال إن الإعلانات الجنسية انتقلت من صور الجسد والتعري المباشرة إلى صور غير مباشرة، تثير المشاهد بالإيحاء. مثل، كاندي، بنت الإعلان، التي ليست عارية أو شبه عارية، لكنها تحمل ملابسها الداخلية في يدها (الإعلان عن ملابس النساء الداخلية).
ولا ينتقد جهالي إعلانات الجنس من زاوية أخلاقية، وإنما من زاوية استهلاكية، لأنها تشجع شراء الكماليات. وقال إن الاستهلاك الكمالي يهدد مستقبل البشرية، على المدى البعيد، ومن هنا جاء اسم الكتاب «الإعلان ونهاية العالم»، وفيه يقول: «صار الإعلان، مع بداية القرن الحادي والعشرين، واحدا من أقوى أنواع الدعاية في تاريخ الإنسان، ومن أقوى التأثيرات الثقافية في الوقت الحاضر. لكنه، إذا لم ينظم ويؤسس له بوازع أخلاقي، سيقود إلى «الابوكالبسو» (نهاية العالم)». وأضاف: «صار الإعلان أساس الثقافة التجارية، وصارت الثقافة التجارية أساس كل الثقافة».
وقبل خمس سنوات، أصدر سات جهالي، أستاذ اتصالات في جامعة ماساشوستس، كتاب «الجنس والقوة في الفيديو»، انتقد فيه الإثارة الجنسية، وعرض صور بنات شبه عاريات يرقصن ويغنين ويقمن بحركات مثيرة. وقال إن ذلك يساعد على نشر الانحلال الأخلاقي، ويؤثر على الأولاد والبنات وهن في أعمار صغيرة. (هددت قناة تلفزيون «ام تي في» الغنائية برفع قضية ضده، وهي اكبر قناة في العالم تذيع أغاني الفيديو).


2. تغيير ثقافات المجتمع، وإكساب الأفراد عادات دخيلة عليهم وتعليمهم عادات غير سوية.
يقول د. بلومر: إن الأفلام التجارية التي تنتشر في العالم تثير الرغبةالجنسية في معظم موضوعاتها، كما أن المراهقات من الفتيات يتعلمن الآداب الجنسيةالضارة من الأفلام، وقد ثبت للباحثين أن فنون التقبيل والحب والمغازلة والإثارةالجنسية والتدخين يتعلمها الشباب من خلال السينما والتلفزيون.

وللوقوف أكثر حول طبيعة تأثير الإعلانات التجارية على المشاهدين بجميع شرائحهم وأعمارهم صغارا وكبارا يوضح الأخصائيون النفسيين ووالمختصين في علم الاجتماع مجموعة من الأمور الهامة.
تقول الأخصائية النفسية خلود باسماعيل: إن الإيحاء أحد أهم الأوتار الذي تعزف عليه الإعلانات من حيث لا يعلم المرء، بربط المنتج بحالة سعيدة أو بوجه جميل أو محبوب.

كما أن المبالغة في الاستهلاك والاستجابة للدعايات قد تؤدي إلى خلق حالة من عدم الاتزان بين إشباع حاجات النفس والجسد والروح، مما يؤدي إلى حالة من الخواء الداخلي وفقد الاتزان، مما يجعل الفرد فريسة محتملة للاضطرابات النفسية، ناهيك عن كون بعض أنواع الاستهلاك هي عبارة عن اضطرابات نفسية.
وتختم رأيها قائلة: وعلى أي حال فقابليات الجمهور للتأثر بالإعلان تختلف تبعاً لمستوى الإيحائية لديهم، كذلك بحسب الجنس فالنساء أكثر قابلية للتأثر من الرجال بحسب الدراسات الأخيرة.

ويذكر الدكتور ناصر العود أستاذ قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية بقوله: المجتمع يؤثر ويتأثر بالطرق التسويقية عبر وسائل الإعلام كافة وذلك لعدة أسباب من أهمها تطور وسائل التسويق واستخدام القائمين عليها للأسس العلمية المبتكرة والمعتمدة أساسا على الجانب العلمي سواء في المفاهيم التسويقية أو النظريات العلمية وخصوصا في علم النفس وغير من العلوم ا
المزيد

tongue')" border="0" alt=""/>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإعلانات التجارية ونهاية العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أنواع الإعلانات
» المخترعون في العالم
» بحث في السلم في العالم
» مساجد في العالم
» أغرب اسم مسجد في العالم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوراية السياحية :: بوابة الاعلانات :: الاعلانات-
انتقل الى: