منتديات قوراية السياحية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات قوراية السياحية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات قوراية السياحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


العلم يبني بيوتا لا عماد لها و الجهل يهدم بيت العز و الشرف
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 علاقة المطعم المدرسي بالتحصيل الدراسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الهادي
المشرف العام
الهادي


عدد الرسائل : 1124
العمر : 66
الموقع : https://eductipaza.yoo7.com/
تاريخ التسجيل : 06/01/2009

علاقة المطعم المدرسي بالتحصيل الدراسي Empty
مُساهمةموضوع: علاقة المطعم المدرسي بالتحصيل الدراسي   علاقة المطعم المدرسي بالتحصيل الدراسي Emptyالأحد أبريل 21, 2013 3:09 pm

علاقة المطعم المدرسي بالتحصيل الدراسي

I. - الدراسة النظرية:

1- الدور التربوي للتغذية المدرسية.
2- الدور البيداغوجي للتغذية المدرسية.
3- دور الفيتامينات في تنشيط الجهاز العصبي( الدماغ).
4- أثر المطعم المدرسي على التحصيل الدراسي.
II. – القسم الإجرائي:

1- عينة البحث.
2- الأداة المستخدمة في الاستبيان.
3- إجراءات تطبيق الاستبيان( للمديرين)حول التغذية المدرسية.
4- إجراءات تطبيق الاستبيان( للمعلمين)حول التغذية المدرسية.
5- تحليل استبيان المديرين.
6- تحليل استبيان المعلمين.
7- الخلاصة العامة لنتائج الاستبيانات.
8- توصيات عامة.


علاقة المطعم المدرسي بالتحصيل الدراسي

I. الدراسة النظرية:

1- الدور التربوي للتغذية المدرسية:
مقـــــدمة:
للمطعم المدرسي دور تربوي يكمن في خلق فرصٍِ عملية وتطبيقية لتوجيه التلاميذ نحو السلوكات الصحيحة في حالة إقدام الطفل على تناول طعامه ومثال ذلك إتاحة الفرصة لتعليم وتعويد الأطفال على غسل اليدين بالصابون قبل تناول الغذاء وعدم جواز البدء بالتناول إلا بعد الإذن لهم أو تناول الأب والأم أو المعلم أو المعلمة أو الأخ الكبير، وبداية الطعام بالبسملة وحمد الله تبارك وتعالى على نعمته وكذلك يتعلم في هذه الممارسة العملية السلوك الاجتماعي القويم وحسن التصرف خلال تناول الطعام وذلك بالتقيد بأنه لا يجوز أن يتناول من أمام غيره أو يأخذ حصة غيره.
وهناك أسباب أخرى تتمثل في تشجيع التلاميذ على المواظبة على الدوام، وخلق روح الجماعية والتعاون، وعلى ضوء ذلك، نجد أن للمطاعم المدرسية دور تربوي نستخلصه في:
أ- تكوين للحياة في فرق وجماعات:
في المطعم مجال خصب لكثير من الأفكار والمبادئ التربوية ففيه يتعلم الطفل مهارات متعددة كفنون المعاملة (الإتيكات) واقتناء معلومات متعددة في مجالات الصحة والتذوق والغذاء، واكتساب عادات حسنة تتمثل في نمو روح التعاون بين أفراد المجموعة.



إذن فالتغذية المدرسية فرصة لتعليم التلاميذ القدرة على التعايش والتعاون مع الآخرين، ومشاركة الزملاء في مآكلهم وحديثهم ونشاطاتهم الأخرى فيبتعد الطّفل في كل هذا عن الأنانية وحب الذات والتقوقع على النفس ويصبح قادرا على الحياة في جماعة متعاونة في العمل فتجعله يندمج أكثر في مجتمعه ويحصنه هذا من الإصابة بأمراض نفسية قد يصعب الخروج منها، وهذا ما ينبغي أن يتفطن إليه العاملون على الإطعام فلا يُلزمون الأطفال بالجلوس في مكان معين طيلة السنة، فتكون دائرة المصاحبة والمعاشرة والاجتماع ضيقة فيحرم الأطفال من فوائدها، ولعل هذه التربية التي يتلقاها الطفل تكبر معه... وتنتقل إلى الأوساط الاجتماعية الأخرى فيكون المطعم بذلك قدم خدمات اجتماعية جليلة للمجتمع فتجعل لأفراده متآخين متحابين يعين بعضهم بعضا في ودٍ وإخاءٍ.
ب - تكوين عادات احترام التجهيزات الاجتماعية:
إن عقلية البايلك التي لازالت سائدة للأسف الشديد تسبب في إهدار وإتلاف جزء غير يسير من الأثاث والتجهيزات الاجتماعية، وأي تحسيس من طرف المشرفين والعاملين على الإطعام لأطفالنا وتدريبهم على الاستعمال الصحيح لهذه التجهيزات، فإنه يُكوِن لديهم عادة طيبة قد تمتد حتى للأملاك الخاصة، فالطفل الذي يحرص على أن لا يخدش كرسيه أو طاولته في المطعم فإنه يحرص على أن لا يخدش خزانتهم في المنزل، ليس هذا فقط بل يحرص على أن لا يخدش أحد أخواته وهذا يتم بفضل النظافة والصيانة التي تهدف إلى غايتين وهما:

1. الغاية الأولى: هي العناية بالمستفيدين لوقايتهم من الجراثيم والطفيليات ومسببات الأمراض، وحماية أجسامهم من أخطار الجروح والكسور.



2. الغاية الثانية: تتمثل في تثبيت هذا المثال الحي بواسطة الأسرة والتقليد في أذهانهم بطريقة أبلغ بكثير مما نلقيه عليهم من التوصيات.
ج - فهـم العلاقات الإنسانية:
يحتاج الطفل كما هو معلوم إلى كثير من المهارات والعادات والمفاهيم، ويأخذ البيت والمدرسة والمجتمع في التأثير على تكوين سلوكه وتحسين أخلاقه، والمطعم هو عمل مكمل لأعمال المدرسة.
فقد لاحظنا تحت العناوين السالفة كلها تقريبا مساهمته وتكملته لبناء هذه السلوكات ومن ضمنها:
• إدراك العلاقات التي تربطهم بزملائهم أكثر، حيث أن المطعم يفتح لهم نافذة حول التنويع في التعامل والمعاشرة لم يتيسر وجودها فيما قبل في حجرة الدراسة مثلا، وبهذا يتم توطيد العلاقة وتقوى رابطة الصداقة فيما بينهم، والعلاقة كما هو معلوم وفي معظم الأوقات هي مواقف وكلمات طيبة ومتبادلة وهذا يدفع بالقائمين على المطعم والإطعام أن يراعوا هذا الجانب، فينشرون بين أطفالهم لطف المحادثة وتقديم الاعتذار وقبوله وطلب الإذن وإفشاء السّلام، وهي كلها فرص التواصل والملاطفة والإيناس...وهذا علاوة إيتاحة وفهم وإدراك علاقة أخرى كالعلاقة الموجودة بين التغذية والنشاط، وبين التغذية والصحة، وبين النظافة والصحة...وغيرها.






2- الدور البيداغوجي للتغذية المدرسية:
أ- المساعدة على الصداقة تؤدي إلى تحسين المردود الدراسي:
إن طفلا ًيركن وبكل اطمئنان لزميله فيألفه ويألف تصرفاته ويتقبلها، فإن هذا ينمي رغبة في الاستجابة للمواقف التعليمية فيجعله مؤثرًا ومتأثرًا. فيكون مرتاح النفس له القدرة على الإقدام في المداخلات والمناقشات، لا يتأثر بمواقف مماثلة ألا من حيث المنافسة التربوية التي تدفعه لفعل لأفضل. وهذا الركون وهذه الألفة وهذا الارتياح والاطمئنان يهيئ له النمو الصحي والسليم في مناخات غير مناخ حجرة الدراسة، ومناخ المطعم من بين هذه الفضاءات أو المناخات.
التلميذ الصاحب والصديق ليس كالتلميذ الزميل، وإذا استطاع المطعم أن يساهم في نضج ونماء هذه الألفة وهذه الصداقة فإنها تهيئ جو تحمس للعمل تلعب فيه الشجاعة والإقدام دورها المنوط في المنافسة التربوية، فتخدم عملية التعليم والتعلم، فإنها بالتالي تحقق مردودًا دراسيًا أفضل.

ب- تمكين المعلم من الملاحظة وتقديم التوجيه:
يتمكن المعلم الذي يتناول الوجبة مع أطفاله من متابعة فحص تصرفاتهم، فيجعله بذلك قادرا على وضع الإصبع على الجرح ومداواته، فيصبح ميسورا لديه توجيههم ودعوتهم لتعديل ما انحرف من سلوك، وهم أيضا يتمكنون من ملاحظته أثناء التداول، فيتعلمون منه بواسطة القدوة والتأسي ما يعدل سلوكا تهم و هو أحسن أسلوب في تعليم المواقف والسلوكات وهذا التعليم لا يتوفر إلا بفضل المطعم المدرسي.



ج- نوعية الوجبة تعطي للطفل نتائج أحسن:
إن اعتماد المطعم المدرسي في إعطاء أطعمة جيدة صحية ومتنوعة ونظيفة تساعد على نمو الجسم وبقائه بناءًا كاملاً، وتزويده بالطاقة اللازمة لنشاطه وتقيه من أمراض سوء التغذية. والطفل الذي يتناول أغذية متوازنة ومتكاملة تشمل المجموعات الخمس المطلوب استهلاكها يوميًا.

1. المجموعة الأولى: عبارة عن لحوم- حليب ومشتقاته- أسماك- بيض.
2. المجموعة الثانية: تتمثل في الحبوب الجافة والحبوب الزيتية.
3. المجموعة الثالثة: تتمثل في الخبز-العجائن-الأرز-النشويات-السكريات-الفواكه.
4. المجموعة الرابعة: تتمثل في المواد الدسمة الحيوانية والنباتية.
5. المجموعة الخامسة: تتمثل في الخضر الطازجة والفواكه.

فإن هذه المجموعات تسد حاجاته الملحة في نمو الطاقة والحماية وكلما كانت التغذية جيدة كلما ازداد الجسم قوة ونشاط وتعطيه طاقة أقوى في استخدام ملكاته فكريا، وبالتالي يكون قادرا على معالجة المشكلات التعليمية وتحليلها وبالتالي إدراك أهميتها وهذا يؤدي حتما لتحسين المردود والنتائج الدراسية.
د- تنمي خصال حميدة منها:
1- نظــافة الذات:
الطفل وهو يتناول غذائه في المطعم يتعلم سلوكات ومواقف بواسطة التوجيه أو بواسطة التأسي، أو ما يتفطن له الطفل بذاته من سلوكات مشينة تجلب له السخرية من طرف زملائه فهو يحافظ على أن يبدو مثالا في قدرته على التعامل مع الأدوات، وأن لا تسقط من يده فيتطاير المرق على ثيابه فيثير مظهره ضحك رفاقه.

وهو يود أن يكون موضع مدح معلمه، واستحسان تصرفه مع عملية التناول للأطعمة، هذا فضلا عن الخصال التي يتعود عليها من خلال التدريب الدائم والمستمر، فالمطعم يتطلب قبل الجلوس إلى المائدة: غسل اليدين ولكي تغسل جيدا ينبغي تقليم الأظافر، والقائمون على المطعم يدربونه على كيفية إمساك الملعقة حتى لا يتقاطر منها
سائل على ثيابه و هم يطلبون منه كذلك غسل يديه بعد الأكل، فيتدرب على نظافة الذات ويتجذر هذا السلوك لديه فيصبح من الخصال المتبناة عنده ولا يمكن التحول عنها.
2- نظـافة المائدة:
تحتم نظافة المائدة تحضير وسائل معينة ومساعدة على ذلك، كأواني لجمع الفضلات حتى إذا قام بتقشير بيض وبرتقال وضع هذه القشور في الآنية المخصصة حتى لا ترمى مبعثرة على المائدة فتسيء إلى مظهرها، وتعلم الطفل هذا السلوك المشين فإذا ما وفرت هذه الوسائل، فإن الطفل يستجيب برغبة للاقتناع بأفضلية نظافة المائدة، وبالتالي يتبنى هذا الوقف ويتصف به فتصبح صفة ملازمة يتعامل بها في المطعم وفي غيره.
3- النظام والانضباط والاقتصاد:
امتدادًا لما هو مطلوب منه من نظام وانضباط في الساحات التربوية بالمدرسة، فإن الطفل ينصاع للقانون الداخلي للمطعم المدرسي فينتظم في الصف للدخول، ويجلس في المقعد المخصص له بهدوء ولا يحدث ضجة بجر الكراسي، ويبسط هذا الانضباط نفوذه أكثر إن كان ينساب لحنًا موسيقي هادئاً يملأ القاعة إجلالا، ويقوم العاملون والمشرفون في المطعم على تعليم الأطفال كيف يقدمون لأنفسهم خدمة ذاتية، يأخذون ما يأكلون فقط حتى لا يبقى فاضلا في الصحن ويرمى دون فائدة.


التضامن والكرم:
إذا كانت الخدمة الذاتية فإننا نلاحظ كيف أن طفلا يجـــود من نصيبه الذي أخذه على غيره من الذين لم يبق لهم مثلا، وهذا فيه من التضامن ما يتدرب فيه التلميذ عن الابتعاد عن المنفعة الذاتية ونجعله يتعلم كيف يتضامن مع غيره، ويدرك أن هذا التضامن مثلما يكون الآن في صالح غيره فإنه يكون غدا في صالحه هو، ويحيي هذا السلوك غريزة الكرم في نفسه فيعمل على إنمائها كخصلة حميدة.
4- الآد اب وكيفية العيش:
الاحتكاك بالزملاء والرفاق في جو منضبط يجعلهم مع الإشارات والتوجيهات يميلون للطف المعاشرة، وهذا يحتم عليهم استخدام قواعد، كإنشاء السلام بينهم والاستئذان وقبول العذر والتضامن والتفاؤل عن بعض الإحتيكارات فتجعلهم يتعايشون فيما بينهم.
5- التذوق الجمالي:
إن المطعم المدرسي يساهم في إنماء الذوق الجمالي، فالاهتمام بتنظيف المائدة وبمظهر قاعة الأكل وترتيبها تربويا وتغذويا والعناية بالنظافة، كل ذلك يورث تقليدا ثقافيا جميلا ويشحذ ملكة التذوق لدى الطفل، ويمكن تعليق لوحات فنية وأخرى تهتم بمواقف تغذوية وسلوكية،ولعل المسير يذهب أبعد من هذا إذ يعمل على تقديم أطباق الأكل بطريقة فنية، فإذا قدمنا مشهيا مرتبا ترتيبا جميلا يمثل زهرة لا شك وأن يدعم كذلك هذا الاتجاه.







3- دور الفيتامينات في تنشيط الجهاز العصبي( الدماغ ):
لا شك أن للدماغ دورًا كبيرا في العمليات المختلفة، إذ يعتبر الموجه والمتحكم في نشاط العضلات المختلفة للجسم، إضافة إلى العمليات العقلية كالتفكير والذكاء والتخيل والإدراك...وغيرها. فهو بحاجة إلى غذاء متواصل يصله عن طريق الدم، تؤمّنه الوجبة الغذائية المتوازنة الغنية بالفيتامينات الأساسية. لذا فالتلميذ أثناء نشاطه الدراسي يقوم بمجهود ذهني كبير يبذل خلاله طاقة كبيرة، ولاسيما وأنه يقوم بالقراءة والكتابة والفهم والتحليل والتركيب. وهذه العمليات ليست سهلة على الدماغ، فكان من الضروري تنظيم الوجبات الغذائية المناسبة لهذا النشاط قصد الحصول على تعليم سليم أمثل.
الفيتامين A: يسمى " فيتامين النمو"، إذ يعتبر عنصرًا ثابتًا في المقاومة ضد العدوى، ويعمل على حفظ الأنسجة التي تغطي قرنية العين، ويسمح لها بأداء دورها كما ينبغي، لذلك أهميته بالغة.فالرؤية الجيدة والملاحظة أساس التعلم واكتساب المعرفة،
حيث يتواجد في الزبدة، الجبن، صفار البيض، السمك، كبد الخروف والعجل...وفي الخضراوات كالجزر، الطماطم، الخس، السبانخ، القرنبيط، المعدنوس.
الفيتامين B: يعتبر" فيتامين النشاط والحيوية"، ينظم الجهاز العصبي وفيه عدة مجموعات هي:
 الفيتامين 1B: يسمى " فيتامين الهدوء"، فهو مهدئ للأعصاب ويساعد على الهضم.
 الفيتامين B2: ويعمل على تحسين النظام العصبي والجهاز التنفسي.
 الفيتامين B6: وهو العنصر الحقيقي في غذاء الأعصاب، إذ يعمل على تحسين النظام العصبي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- المرجع: عبد العزيز زلماطي /التداوي بالأعشاب والنباتات الطبية .ط.386/93 .عين مليلة الجزائر.ص15- ص22.
-
 الفيتامين B12: يعمل على تكوين الكريات الدموية الحمراء، ويساعد خلايا الجهاز العصبي على القيام بوظائفها حق القيام ويشرف على نشاط الدماغ وكامل الجسم.

ويتواجد الفيتامين B في الجزر- السلاطة- البرتقال- الحمص، و يتواجد كذلك في السمك- البيض- اللحوم...
 الفيتامين H: يدخل في تخليص الجسم من المواد السامة( البولة) ويحافظ على حيوية الدماغ، يتواجد في الحليب، الجزر، البيض واللبن.
 الفيتامين PP: يعمل على جلب الأكسجين إلى الدم، ويزيد في عملية النمو، ويساعد على الهضم والتنفس، ويعتبر العنصر الفعال والعامل الأساسي في النظام العصبي، ويعمل على نمو الأطفال، ويؤدي نقص هذا الفيتامين إلى آفات عصبية كالنرفزة والصداع وعدم التوازن، وبطء الفهم، وضعف في الذاكرة والشعور بالتعب والخوف والهلوسة. ويوجد في الجزر، الأرز، التمر، الطماطم، العدس، البصل، التفاح، السبانخ والمشمش.
٭ إضافة إلى الفيتامينات فالجهاز العصبي يحتاج إلى الأملاح المعدنية التي تساعد الجسم على تنظيم وظائف الخلايا، وفي عمل الأجهزة والغدد، كما أنها تضمن للإنسان سلامة جسمه وقوة عقله، ونأخذ منها:
1. اليروم: يستفيد منه الجسم للتغلب على النعاس، ويعمل على تنظيم الأعصاب الدماغية، ونجده في القرع، البطاطا، العنب، الخوخ والتفاح.
2. البوتاسيوم: عنصر هام لحياة الخلايا ونموها، يدخل في تركيب العضلات وكريات الدم، كما أنه مهم جدًا للأعصاب والشرايين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- المرجع: عبد العزيز زلماطي /التداوي بالأعشاب والنباتات الطبية .ط.386/93 .عين مليلة الجزائر.ص15- ص22.


الحديد والنحاس: تدخل في تركيب جميع الخلايا العصبية، وفي تركيب كريات الدم الحمراء، يوجد في الخبز، السبانخ، التمر، الفواكه،العنب والبيض.
الصوديوم: أهميته كبيرة للحياة، وهو عامل منشط للعضلات، يوجد في ملح الطعام، القمح، البيض والطماطم
الفوسفور: يدخل في تركيب العظام، والأسنان، وتنشيط الدماغ، ويغذي المخ، ويساعد على نشاط الذهن، يوجد في صفار البيض، الحليب، السمك، الأرز والفواكه.

ولذلك ينصح بأكل أنواع الأسماك، لأن السمك له قيمة غذائية هامة، حيث يحتوي على كمية كبيرة من البروتينات ذات القيمة الغذائية العالية والغنية بالأحماض الأمينية الأساسية التي تدخل في تكوين العضلات والأنسجة.

كما يحتوي أيضا على نسبة كبيرة من الفوسفور، العنصر المغذي للمخ، لذلك جاء الاعتقاد بأن السمك غذاء المخ، فنقصه يسبب إجهادًا ذهنيا وعدم القدرة على التفكير، فبالإضافة إلى ما سبق فهو غني بالكالسيوم الذي يحتاج إليه الصغار في بناء أنسجتهم ونمو عظامهم وصلابتها.

وعليه يمكن القول أن التغذية المتوازنة المبنية على أساس علمي كفيلة بأن تكون عاملاً من العوامل التي تساعد التلميذ على النمو الجسمي السليم، والنمو العقلي الكامل، لتمكنه من القيام بدوره، وتحسين مردوده الدراسي، بالتحصيل الجيد، واستيعاب المعلومات، وامتلاك القدرة الكافية على الفهم والتحليل والتركيب، والتي لن تتأتّى إلا بالتغذية الكاملة الغنية بالعناصر الضرورية لنشاط الجسم وعمل الدماغ.






4- أثر المطعم المدرسي على التحصيل الدراسي:
إن عملية تعليم الأطفال التي أساسها المحافظة على سلامة قدراتهم الدماغية وتنميتها وفق ما دلت عليه الأبحاث والدراسات العصبية، هي محاولة للنجاح في الاستفادة المثلى من الدماغ بوسائل طبيعية، والمجال واسع للبحث حيث تتلاقى فيه مجموعة من العلوم، كعلم الكيمياء، وعلم الأعصاب، وعلم النفس، وعلم الاجتماع، والجينات... إضافة إلى التغذية.
ومما لا يدع مجالا للشك أن التغذية السليمة أساس بناء دماغ سليم ذي قدرات قوية، وللحصول على نمو أفضل وأداء أحسن للدماغ يجب توفر العناصر الغذائية المهمة وهي: الأحماض الدهنية والأساسية والأمينية، والغلوكوز، والفيتامينات، والمعادن والأملاح والماء.
ولكن الكثير من الناس يتساءل: هل ثمة غذاء كامل للدماغ ؟ مما يتصور للذهن أنه يحول الطفل بسرعة إلى إنسان ذكي وقادر على الاستيعاب والنجاح. إلا أن ما أثبتته الأبحاث والتجارب الميدانية لقول عكس ذلك، فكم من عائلات ثرية توفر لأبنائها القدر الكافي من الغذاء المتوازن ولكن رغم ذلك تبقى قدراتهم الدماغية محدودة. وكم من فقير يبيت على الطوى ويظله إلا ما تجود به عليه أيدي المتصدقين والمحسنين من غذاء ظهرت عليه علامات النبوغ والتفوق والنجاح وتفتقت مواهبه وتجلت قدراته، وعليه فغذاء الدماغ يساهم في صحته كي يتطور وينمو ويقوم بدرجات عالية من الأداء.

إن ضعف المستوى التربوي للمتعلمين له أسباب عديدة ومختلفة من بينهما سوء التغذية، لهذا نرى أن المطعم المدرسي يلعب دورا هاما في رفع مستوى المتعلمين ودفعهم إلى الإقبال على التعلم الجيد.


-التغذية وتأثيرها على التحصيل الدراسي:
إن نمو الفرد مرتبط بغذائه، حيث يوفر له الطاقة التي يحتاج إليها في نشاطه الداخلي والخارجي الجسمي والنفسي، ويساهم قسط منه في ترميم خلاياه التالفة وبناء خلايا جديدة. وللعلم فإن المواد الغذائية لها وظائف حيوية هامة متمثلة في إنتاج الطاقة اللازمة لتحريك عضلات الجسم وتشغيل الفكر والذهن وإمداده بالمركبات الأساسية لمساعدته على النمو وحفظ صحته.
وتؤدي سوء التغذية ونقص الغذاء إلى آثار ضارة على الجسم فيعيق نموه، ويؤدي إلى الضعف والهزال والمرض، وقلة التركيز وضعف الذاكرة، واضطراب الجهاز العصبي، وكلما كانت التغذية سليمة ومتوازنة، وتتصف بالمواصفات العلمية كلما زاد التحصيل الدراسي ارتفاعا، وزادت النتائج الدراسية تحسنا.
فالتلميذ الذي يتناول غذاء كاملا متوازنا، ينمو جسمه في أحسن الأحوال وترتفع حيويته ونشاطه، وتتسع مداركه وبالتالي يكون سريع الانتباه، قوي الاستعداد لاستقبال المعلومات التربوية، سواء الثقافية أو العلمية...وغيرها فترتفع قدرته التحصيلية.
إلا أنه قد يفشل التلميذ ويرسب بسبب سوء التغذية، فقدراته العقلية واستعداداته الفطرية وذكاؤه الحاد تتأثر بالإرهاق نتيجة نقص العناصر الغذائية واللازمة لها، كما تصاب بالأمراض المزمنة، فنقص بعض الفيتامينات (كالفيتامينB) يؤدي إلى ضعف الذاكرة، وغيرها إلى ضعف الرؤية( كالفيتامينA).

إن التغذية السليمة أمر لا بد منه لنمو الطفل واستمرار حياته والمحافظة على صحته فهو بمثابة الوقود الذي يحركه، وعليه فلا بد أن تكون هذه الوجبات الغذائية التي يتناولها متكاملة ومتنوعة بكميات تتلاءم وحاجياته الجسمية والعقلية.

وقد تم التركيز في هذا البحث على أهمية الوجبة الغذائية وعلاقتها بالتحصيل الدراسي للطفل في المرحلة الابتدائية وعليه نقترح ما يلي:
* تدعيم الميزانية الخاصة بالمطعم المدرسي وذلك برفع قيمتها النقدية بغية إعداد وجبة متوازنة.
* تكوين المشرفين على المطاعم المدرسية تكوينا علميا يسمح لهم بممارسة عملهم بكفاءة كبيرة.
* توزيع نسبة الاستفادة لجميع الأطفال لما لها من أثر نفسي كبير على نفسية الطفل، لأنه يعتبر الاستفادة من المطعم مكسبا يحبب إليه الدراسة وهذا من خلال تجاربنا الميدانية، وخاصة نجد أن فرحة الطفل بما يأخذه من المدرسة أشد مما يأخذه من البيت.
* إكساب الطفل سلوك التغذية الكاملة لممارسته في بيته.
* تكوين العمال صحيا وعمليا لتقديم وجبة كاملة صحية ولذيذة لتنمية الذوق الجمالي للطفل.
II. القســم الإجرائي:

1- عينة البحث:
اعتمدنا في هذه الدراسة الميدانية على عينتين اخترناهما وهما: عينة مديري المدارس الابتدائية التي تتواجد بها مطاعم مدرسية وبلغ عددها (27) مديرًا، وعينة من المعلمين بلغ عددها( 73) معلمًا يعملون في البلديات الآتية:
ولاية معسكر: غريس- فروحة- ماقضة- عوف- وادي التاغية- ماوسة- مطمور.
2- الأداة المستخدمة في الاستبيان:
نظرا لأهمية الدراسة فقد وضعنا استبيانين أحدهما موجّه لمديري المدارس الابتدائية، والآخر موجّه للمعلمين. يحتوي الاستبيان الأول على عشرة (10) أسئلة والثاني يشتمل على خمسة عشرة(15) سؤالا، وكلها تتناول الموضوعات المتعلقة بميدان التغذية المدرسية.
3- إجراءات تطبيق الاستبيان( للمديرين)حول التغذية المدرسية:
المدرسة الابتدائية:............................. بلدية:................................. ولاية:.......................................
أخي المدير، نضع بين أيديكم هذا الاستبيان لإفادتنا بالمعلومات المطلوبة أدناه، حول المطعم المدرسي بمؤسستكم، وهذا حتى تتجمع لدينا معلومات وتخدم دراستنا العلمية المتواضعة لواقع التغذية المدرسية وأثرها على التحصيل الدراسي للتلميذ.
ملاحظة: إجابتكم محل سرّ وكتمان، وشكرا على تعاونكم معنا في إنجاز هذا البحث.




إملأ المعلومات في الخانة المناسبة:
1- عدد التلاميذ المتمدرسين.
2- عدد التلاميذ المستفيدين من الوجبة الغذائية مجانا.
3- عدد التلاميذ غير المستفيدين من الوجبة الغذائية.
ضع العلامة(×) في الخانة المناسبة:



4- سبب عدم استفادة بعض التلاميذ من الوجبة الغذائية.
أ‌- قرب المدرسة من المنزل.
ب- الوضعية الميسورة للأسرة.
ج- تقليل الأسرة من شأن المطعم المدرسي.
5- هل ترى ضرورة وجود المطعم في المدرسة؟
6- ما نوع الضرورة ؟
7- هل عملية تسيير المطعم ؟ نعم لا
صحية فقط تربويةفقط الاثنين معا
سهلة صعبة
8- لمـــــــــــــــــــــــــــــــاذا ؟
9- هل ترى أن للمطعم المدرسي دورا فعالا في التحصيل الدراسي ؟
10- هل ساهم المطعم في التقليل من ظاهرة التسرب المدرسي ؟ نعم لا
نعم لا
4- إجراءات تطبيق الاستبيان( للمعلمين)حول التغذية المدرسية:
المدرسة الابتدائية:............................. بلدية:................................. ولاية:.......................................
أخي المعلم، أختي المعلمة، نضع بين أيديكم هذا الاستبيان لاستطلاع رأيكم الشخصي حول ظروف المطعم المدرسي بمؤسستكم و تناول الوجبة الغذائية من طرف التلاميذ، و مدى تأثيرها عليهم صحيا وتربويا.
لذا نود منكم إجابة موضوعية بكل صدق وصراحة حتى تتجمع لدينا معلومات تساعدنا وتخدم دراستنا العلمية لواقع التغذية المدرسية في المؤسسة التربوية وأثرها على التحصيل الدراسي.
ملاحظة: إجابتكم محل سرّ وكتمان، وشكرا على تعاونكم معنا في إنجاز هذا البحث.
ما هي ملاحظاتكم للتلاميذ المستفيدين من المطعم المدرسي؟
ضع العلامة(×) في الخانة المناسبة:

المستفيدون غير المستفيدين
1- المواظبة واحترام الحصص.
2- مسك الأدوات وحسن استعمالها.
3- عدم التغيب عن المدرسة.
4- النظافة والهندام.
5- الصحة العامة للتلاميذ.
6- الحيوية والنشاط الجسدي.
7- التركيز والانتباه.
8- المشاركة والمنافسة أثناء الحصة.
9- القدرة على الاستجابة ومواصلة الجهد.
10- التفوق الدراسي.
11- التعاون مع الآخرين.
12- المرح والانشراح.
13- الإقبال على الأعمال التطوعية.
14- حب المدرسة والإقبال عليها.
15- تحسن المردود الدراسي.



5- عرض وتحليل نتائج استبيان( المديرين):
السؤال الأول: ما هو عدد التلاميذ المتمدرسين ؟

• إن عدد التلاميذ المتمدرسين في(27) مدرسة لها مطاعم مدرسية بلغ 4434 تلميذا.
السؤال الثاني: عدد التلاميذ المستفيدين من الوجبة الغذائية مجانا

• عدد التلاميذ المستفيدين من الوجبة الغذائية للمطعم المدرسي هو 3449 مستفيدا بنسبة مئوية تقدر بحوالي 77.79% .
من خلال النسبة المذكورة تبين أنه لنا عدد لا يستهان به من التلاميذ الذين يستفيدون من المطعم المدرسي.
إن نسبة 77.79% من المستفيدين من المطعم المدرسي مجانا مؤشر واضح يترجم اهتمام الدولة بالتكفل بالعائلات الفقيرة والمعوزة، والأيتام إلى جانب ضحايا الإرهاب.
السؤال الثالث:

• عدد التلاميذ غير المستفيدين من المطعم المدرسي 895 تلميذا، نجد أن نسبة غير المستفيدين 22.21 % وهي نسبة ضئيلة مقارنة بنسبة المستفيدين.
السؤال الرابع:

• سبب عدم استفادة هذه الفئة(895 تلميذا) من المطعم المدرسي راجع إلى ما يلي:
الأسباب عدد الإجابات النسبة المئوية
قرب المنزل من المدرسة. 20 74.07 %
تقليل الأسرة من شأن المطعم المدرسي. 02 7.41 %
الوضعية الميسورة للأسرة. 05 18.52 %
المجموع 27 100 %




• أجمعت نسبة 74.07% من المديرين المستجوبين على أن سبب عدم استفادة بعض الفئات من التلاميذ من الوجبة الغذائية التي يقدمها المطعم المدرسي راجع إلى قرب المنزل من المدرسة، كما أجمعت نسبة18.52 %منهم على أن عدم الاستفادة مرده يعود للوضعية الميسورة للأسرة، في حين أجمعت نسبة7.41 % على أن مردّ ذلك يعود إلى تقليل الأسرة من دور المطعم المدرسي.

السؤال الخامس: هل ترى ضرورة وجود المطعم المدرسي ؟

• أجمع المديرون المستجوبون إجماعا مطلقا على ضرورة وجود المطعم المدرسي وهذا بنسبة 100 %.
السؤال طبيعة الإجابة عدد الإجابات النسبة المئوية
هل ترى ضرورة وجود المطعم المدرسي؟ نعم 27 100 %
لا 00 00 %

السؤال السادس: نوع الضرورة.

السؤال طبيعة الضرورة عدد الإجابات النسبة المئوية
ما نوع هذه الضرورة؟ صحية فقط 00 00 %
تربوية فقط 00 00 %
الاثنين معا 27 100 %

• أجمع المستجوبون على أن للمطعم المدرسي ضرورة صحية وتربوية معا بنسبة مطلقة 100 %.
السؤال السابع:
السؤال طبيعة الإجابة عدد الإجابات النسبة المئوية
هل عملية تسيير المطعم سهلة 02 7.41 %
صعبة 25 92.59 %

أجمع أعلب المديرين على أن عملية تسيير المطعم المدرسي صعبة وذلك بنسبة92.59 %،
السؤال الثامن:
• إن أغلبية المديرين المستجوبين ترى أن تسيير المطعم عملية صعبة وذلك راجع إلى الأسباب الآتية:

الأسباب عدد المجيبين النسبة المئوية
1- عدم كفاءة عمال المطبخ والمسيرين. 03 11.11%
2- عدم توفر الإمكانات المادية كالمطبخ، القاعة. 05 18.52%
3- عدم القدرة على توفير وجبة متوازنة بسبب الغلاء. 08 29.63%
4- صعوبة مسك ومحاسبة المطعم. 05 18.52%
5- عدم توفر العمال للمطعم. 04 14.81%
6- عدم اهتمام البلدية بالمطعم المدرسي. 02 7.41%

السؤال التاسع:
• ذهب معظم المستجوبين إلى أن صعوبة تسيير المطعم المدرسي تعود بالدرجة الأولى إلى عدم القدرة على توفير وجبة غذائية متوازنة بسبب الغلاء الفاحش للمواد الغذائية في الآونة الأخيرة، إضافة إلى عدم توفير الإمكانيات المادية كالقاعة والنقل بالدرجة الثانية.

السؤال العاشر: هل ترى أن للمطعم المدرسي دورًا فعالاً في التحصيل الدراسي؟
• أجمع المستجوبون بأغلبية مطلقة على أن للمطعم المدرسي دورًا فعالاً في التحصيل الدراسي وذلك بنسبة 100 %.


6- عرض وتحليل نتائج استبيان( المعلمين):
ملاحظة: في تحليل النتائج نرتكز على النسبة المرتفعة والتي لها دلالة إحصائية في كل الجداول التالية، ثم إصدار الحكم عليها.
السؤال الأول:
السؤال الفئة عدد الإجابات النسبة المئوية
المواظبة واحترام مواعيد الحصص المستفيدون 48 65.75 %
غير المستفيدين 03 04.11 %
الاثنين معا 20 27.40 %
بدون إجابة 02 02.74 %
المجموع 73 100 %

ترى نسبة 65.75 % من المستجوبين بأن التلاميذ المستفيدين من المطعم المدرسي هم الأكثر مواظبة واحتراما لمواعيد الحصص.
السؤال الثاني:
السؤال الفئة عدد الإجابات النسبة المئوية
مسك الأدوات وحسن استعمالها المستفيدون 43 58.90 %
غير المستفيدين 01 01.37 %
الاثنين معا 22 30.14 %
بدون إجابة 07 09.59 %
المجموع 73 100 %

مما يلاحظ أن للتغذية المدرسية دورًا كبيرًا في جعل التلميذ يعتني بأدواته ويحسن استعمالها اعتمادًا على النسبة 58.90 % من فئة المعلمين المستجوبين.

السؤال الثالث:

السؤال الفئة عدد الإجابات النسبة المئوية
عدم التغيب عن المدرسة المستفيدون 42 57.53 %
غير المستفيدين 03 04.11 %
الاثنين معا 24 32.88 %
بدون إجابة 04 05.48 %
المجموع 73 100 %

إن نسبة 57.53 %من المعلمين المستجوبين ترى أن التلاميذ المستفيدون من المطعم المدرسي هم الأكثر الذين لا توجد فيهم صفة التغيب عن المدرسة.
السؤال الرابع:
السؤال الفئة عدد الإجابات النسبة المئوية
النظافة وحسن الهندام المستفيدون 30 41.10 %
غير المستفيدين 08 10.96 %
الاثنين معا 30 41.10 %
بدون إجابة 05 06.84 %
المجموع 73 100 %

إن نسبة 41.10 %من المعلمين المستجوبين أجمعت على أن التلاميذ المستفيدين من التغذية المدرسية هم الذين نرى فيهم صفة النظافة والعناية الهندام، وفي نفس الوقت أجمع آخرون بنفس النسبة 41.10 % بأن الفئتين معا نلاحظ. فيهم النظافة والعناية بالهندام

السؤال الخامس:
السؤال الفئة عدد الإجابات النسبة المئوية
الصحة العامة للتلاميذ المستفيدون 48 65.75 %
غير المستفيدين 02 02.74 %
الاثنين معا 19 26.03 %
بدون إجابة 04 05.48 %
المجموع 73 100 %

من خلال الجدول تبين أن نسبة 65.75 % من المعلمين المستجوبين أجمعوا على أن فئة التلاميذ المستفيدون من التغذية المدرسية تتوفر فيهم الصحة العامة.
السؤال السادس:

السؤال الفئة عدد الإجابات النسبة المئوية
الحيوية والنشاط الجسدي المستفيدون 48 65.75 %
غير المستفيدين 01 01.37 %
الاثنين معا 17 23.29 %
بدون إجابة 07 09.59 %
المجموع 73 100 %

إن نسبة 65.75 % من المعلمين المستجوبين ترى أن التلاميذ المستفيدون من التغذية المدرسية هم الأكثر حيوية ونشاطا جسديا.








السؤال السابع:

السؤال الفئة عدد الإجابات النسبة المئوية
التركيز والانتباه المستفيدون 41 56.16 %
غير المستفيدين 06 08.22 %
الاثنين معا 21 28.77 %
بدون إجابة 05 06.85 %
المجموع 73 100 %

إن أغلبية المستجوبين أي نسبة 56.16 % ترى أن فئة التلاميذ المستفيدين من المطعم المدرسي هم الأكثر انتباها أثناء الحصص الدراسية.
السؤال الثامن:
السؤال الفئة عدد الإجابات النسبة المئوية
المشاركة والمنافسة أثناء الحصة المستفيدون 40 54.79 %
غير المستفيدين 05 06.85%
الاثنين معا 24 32.88 %
بدون إجابة 04 05.48 %
المجموع 73 100 %

أجمعت نسبة 54.79 % من المعلمين المستجوبين بأن التلاميذ المستفيدين من التغذية المدرسية هم الأكثر مشاركة ومناقشة أثناء الحصة.









السؤال التاسع:

السؤال الفئة عدد الإجابات النسبة المئوية
القدرة على الاستجابة ومواصلة الجهد المستفيدون 47 64.38 %
غير المستفيدين 03 04.11 %
الاثنين معا 14 19.18 %
بدون إجابة 09 12.33 %
المجموع 73 100 %

ترى نسبة 64.38 % من المعلمين المستجوبين أن المستفيدين من المطعم هم الأكثر قدرة على الاستجابة ومواصلة الجهد.
السؤال العاشر:

السؤال الفئة عدد الإجابات النسبة المئوية
التفوق الدراسي المستفيدون 29 39.73 %
غير المستفيدين 07 09.59 %
الاثنين معا 29 39.73 %
بدون إجابة 08 10.95 %
المجموع 73 100 %

أجمعت نسبة 39.73 % من المعلمين بأن التفوق الدراسي يلاحظ عند الفئتين معًا
( المستفيدون، وغير المستفيدين).








السؤال الحادي عشر:
السؤال الفئة عدد الإجابات النسبة المئوية
التعاون مع الآخرين المستفيدون 46 63.01 %
غير المستفيدين 02 02.74 %
الاثنين معا 22 30.14 %
بدون إجابة 03 04.11 %
المجموع 73 100 %

إن أغلبية المستجوبين أي نسبة 63.01 % يرون أن فئة المستفيدون من المطعم المدرسي تظهر فيهم صفة التعاون والاندماج مع الآخرين.

السؤال الثاني عشر:
السؤال الفئة عدد الإجابات النسبة المئوية
المرح والانشراح المستفيدون 44 60.27 %
غير المستفيدين 06 08.22 %
الاثنين معا 18 24.66 %
بدون إجابة 05 06.85 %
المجموع 73 100 %

ترى نسبة 60.27 % من المعلمين المستجوبين أن فئة المستفيدين من المطعم المدرسي هي الأكثر انشراحًا ومرحًا مما يعكس الدور النفسي للتغذية.








السؤال الثالث عشر:
السؤال الفئة عدد الإجابات النسبة المئوية
الإقبال على الأعمال التطوعية المستفيدون 42 57.53 %
غير المستفيدين 05 06.85 %
الاثنين معا 22 30.14 %
بدون إجابة 04 05.48 %
المجموع 73 100 %

ترى نسبة 57.53 % من المستجوبين أن فئة المستفيدين من المطعم المدرسي هم الأكثر إقبالاً على الأعمال التطوعية.

السؤال الرابع عشر:

السؤال الفئة عدد الإجابات النسبة المئوية
حب المدرسة المستفيدون 40 54.79 %
غير المستفيدين 12 16.44 %
الاثنين معا 20 27.40 %
بدون إجابة 01 01.37 %
المجموع 73 100 %

إن نسبة 54.79 % من المعلمين المستجوبين ترى أن فئة المستفيدين هم الأكثر حبًا للمدرسة والذهاب إليها بسبب التأثير الإيجابي للمطعم المدرسي.








السؤال الخامس عشر:
السؤال الفئة عدد الإجابات النسبة المئوية
تحسن المردود الدراسي المستفيدون 44 60.27 %
غير المستفيدين 10 13.70 %
الاثنين معا 18 24.66 %
بدون إجابة 01 01.37 %
المجموع 73 100 %

إن نسبة 60.27 % من المعلمين المستجوبين ترى أن فئة المستفيدين من المطعم المدرسي هم الأكثر تحسنا من حيث المردود الدراسي.









































الخلاصة العامة لنتائج الاستبيانات
نلاحظ أن حوالي 78% من التلاميذ الموجودين في المدارس التي بها مطاعم مدرسية يستفيدون من الوجبة الغذائية وهذا دليل على إقبال الأطفال على تناول وجبات المطعم.
قد رأى المديرون أن الذين لا يتناولون الوجبة في المطعم المدرسي هم المنتمون إلى العائلات ذات دخل ميسور يحرمهم من الاستفادة من المطعم، وكل المديرين أجمعوا على ضرورة وجود المطعم المدرسي في المؤسسة التربوية وذلك لما له من فوائد صحية وتربوية، ويرون بأن إغلاق المطاعم في المؤسسات التربوية راجع إلى عدم إدراك أهمية التغذية المدرسية أو التهرب من العمل وإهمال الواجب.
وقد استنتجنا أن نسبة: 86.67 % من الأسئلة الخمسة عشر (15) الموجهة للمعلمين كلها لصالح وجود المطعم المدرسي بالمؤسسة ويبين أن المستفيدين من التغذية المدرسية هم الذين تتوفر فيهم الصفات الجيدة والمساعدة على مسايرة النشاطات المدرسية.
أما بقية النسبة من الأسئلة والمقدرة ب:13.33 % تتساوى فيها المستفيدون والاثنين معا من الوجبة الغذائية، وهما المتمثلان في النظافة وحسن الهندام والتفوق الدراسي.
استنتاجا لما جاء في هذه الخلاصة يتبين أن الوجبات الغذائية المقدمة في المطعم المدرسي تحقق غاية فعالة في تقديم مجموعة وقائية للأمراض وضمان نمومنسجم بدنيا، عقليا، اجتماعيا وتربويا مما يحفظ التلميذ في حياته وبهذا الاعتبار أصبحت التغذية المدرسية بالمؤسسات التربوية أمرا ضروريا الأمر الذي تنبهت له وزارة التربية الوطنية وتبنته كخيار مناسب وناجح بصورة علمية حــديثة.



توصيات عامة
ونظرا لما للتغذية المدرسية من أهمية بالغة كان لزاما علينا أن نقــدم بين أيدي زملائنا من مــدراء ومسيرين ومعلمين ومشرفين هــذه التوصيات عسى أن يكـــون نفعها أعــم وأشمل ، آملين أن نكون قـد أفدنا ولو نزرا قليلا وعلى هـذا الأساس نقترح مايـــلي:
1- تحمل المسؤولية.
2- الإعلام: سرعة الإعلام بكل طارئ، خاصة التسمم.
3- المراقبة: تدعيم السلوكات اليومية المتمثلة في الجلسة الحسنة، غسل اليدين، قص
الأظافر.
4- كيفية ترتيب واستعمال أدواته [ صحن- شوكة- سكين- ملعقة].
5- آداب الأكل: البسملة والحمدلة، المضغ، اقتطاع الخبز باليدين وليس بالفم، التأني في
الأكل والاقتصاد فيه...
6- ضرورة إتمام الوجبة في المطعم وليس خارجه أو الاكتفاء بالتحلية.
7- منع إخراج الخبز بداخله الوجبة( المتسولين أمام المدخل).
8- مراعاة المدة الزمنية لإتمام الوجبة من 30-45 د.
9- عدم حرمان التلميذ من الاستفادة من المطعم إن لم يشارك أو يتمم واجبه الدراسي
كعقوبة له.
10- ضمان الحراسة الوظيفية وليس الوقوف فقط بحيث يعتمد الحارس الملاحظة
ويتبنى مراقبة الجميع وإعطاء التوجيهات الصحية وتحفيزه على إتمام الوجبة
متابعة فردية( تطوير العلاقة: معلم/ تلميذ).
11- تعويدهم الترتيب والتنظيم بعد الأكل ( تجميع الصحون، تجميع القشور).


12- خلق الانسجام والمرح بين الأطفال أثناء تناول الوجبة ( إحساس الطفل بالحرية).
13- التفكير في التلاميذ البعيدين عن مساكنهم بعد تناول الوجبة مما يفرض علينا
إبقائهم بالمؤسسة وتوفير الأمن والراحة لهم.
14- عند استهلاك المواد تعطى الأولية للمواد المخزنة حتى لا يطول تخزينها.
15- غسل اليدين بالماء والصابون.
16- مراقبة المواد الغذائية عند استلامها من حيث الكمية والجودة من طرف المسير.
17- مراقبة ثانية للمواد الغذائية من طرف الطباخ عند استعمالها وحذف المواد
المشوهة.
18- التأكد من تاريخ صلاحية استعمال المواد الغذائية.
19- لا يشترى اللحم والبيض والجبن والياغورت الغير مراقب من طرف المصالح
المختصة.
20- تجنب المواد الغذائية التالية: الهريسة- الفلفل الأحمر- الفلفل الأسود- الكاشير-
اللحم المرحي- المثلجات- المرطبات- المشروبات الغازية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://eductipaza.yoo7.com
 
علاقة المطعم المدرسي بالتحصيل الدراسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملف خاص بكيفية تسيير المطعم المدرسي
» مذكرة التخرج المطعم المدرسي.
» المكونات الأساسية في تركيب أغذية المطعم المدرسي
» اختبارات في مادة الرياضيات للموسم الدراسي
» دور المطعم المــدرسي وأثره على الصحة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوراية السياحية :: بوابة التعليم الابتدائي :: منتدى مستشار التغذية المدرسية-
انتقل الى: