مضاد للأكسدة : وذكر
مطر أن الزعتر يحتوى أيضا على مواد مضادة للاكسدة مما يمكن الاستفادة منه باضافة
زيت الزعتر الى المواد الغذائية المعلبة مثل (علب السمن) ليمنع الاكسدة بدلا من
اضافة مواد صناعية قد تضر بصحة الانسان.
منبه للذاكرة
: ويؤكد
السلف السابق على أهمية تناول الزعتر كسندويش مع زيت الزيتون صباحا وقبل الذهاب
الى المدرسة للاعتقاد بان الزعتر منبه للذاكرة ويساعد الطالب على سرعة استرجاع
المعلومات المختزنة وسهولة الاستيعاب.
لعلاج اللثة
ووجع الأسنان : ويعتبر الزعتر منشطا ممتازا لجلد الرأس ويمنع تساقط الشعر ويكثفه
وينشطه, ومضغه ينفع في وجع الأسنان والتهابات اللثة خاصة اذا طبخ مع القرنفل في
الماء, ثم ينصح بالتمضمض به بعد أن يبرد. كما انه يقي الأسنان من التسوس
وخاصة اذا مضغ وهو اخضر غض.
فنبات
الزعتر عامل مهم في معالجة التهابات الحلق والحنجرة والقصبة الهوائية ويعمل على
تنبيه الأغشية المخاطية الموجودة في الفم ويقويها. و يدخل السعتر في معاجين
الأسنان فهو يطهر الفم و مضغه يسكن آلام الاسنان
الاستعمال الخارجي:
يوصى باستعمال الصعتر
كلما دعت الحاجة إلى تنظيف وتطهير الجروح, والقروح, والمهبل في حال الظهور السيلان
الأبيض .
ويستعمل الزعتر أيضا كدواء خارجي, فهو يريح الأعصاب المرهقة,
وإذا ما أخذ المرء حماما معطرا من مغلي قوي للزعتر, كانت له فائدة كبيرة, كما أن
الأطفال المصابين بالكساح يجدون فيه مقويا ناجحا. وهو شديد الفاعلية, باعتباره
مهدئا للآلام الروماتزمية, والنقرس, والتهاب المفاصل. وهو يتيح تحضير مغاطس مقوية
تكثر التوصية باستعمالها للأطفال الهزلى. وإضافة(50) غراما من السعتر إلى أربعة
ليترات من الماء والاغتسال بها يزيل التعب العام, ويخفف آلام الروماتيزم,
والمفاصل, وعرق النسا.
وللجمال نصيبه من الصعتر: فهو منشط ممتاز
لجلد الرأس, يمنع ويوقف تساقط الشعر, ويكثفه وينشط نموه.