منتديات قوراية السياحية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات قوراية السياحية
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتديات قوراية السياحية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


العلم يبني بيوتا لا عماد لها و الجهل يهدم بيت العز و الشرف
 
البوابةالبوابة  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 إنفلونزا الخنازير.. حقائق ومخاوف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
youya
نائب المشرف العام
نائب المشرف العام
youya


عدد الرسائل : 109
العمر : 25
تاريخ التسجيل : 01/02/2009

إنفلونزا الخنازير.. حقائق ومخاوف Empty
مُساهمةموضوع: إنفلونزا الخنازير.. حقائق ومخاوف   إنفلونزا الخنازير.. حقائق ومخاوف Emptyالجمعة نوفمبر 20, 2009 11:55 pm

إنفلونزا الخنازير.. حقائق ومخاوف (56)

إنفلونزا الخنازير.. حقائق ومخاوف 53096.imgcache


إنفلونزا الخنازير (بالإنجليزية: Swine influenza) هو أحد أمراض الجهاز التنفسي التي يسببها فيروسات إنفلونزا تنتمي إلى أسرة أورثوميكسوفيريداي (بالإنجليزية: Orthomyxoviridae) التي تؤثر غالباً على الخنازير. هذا النوع من الفيروسات يتسبب بتفشي الانفلونزا في الخنازير بصورة دورية في عدد من الدول منها الولايات المتحدة و المكسيك و كندا و أمريكا الجنوبية و أوروبا و شرق آسيا . فيروسات إنفلونزا الخنازير تؤدي إلى إصابات و مستويات مرتفعة من المرض، لكنها تتميز بانخفاض معدلات الوفاة الناتجة عن المرض ضمن الخنازير. و حتى عام 2009 تم التعرف على ستة فيروسات لإنفلونزا الخنازير و هي فيروس الإنفلونزا ج و H1N1 و H1N2 و H3N1 و H3N2 و H2N3. و تبقى هذه الفيروسات منتشرة ضمن الخنازير على مدار العام، إلا أن معظم حالات الانتشار الوبائية ضمن الخنازير تحدث في أواخر الخريف والشتاء كما هو الحال لدى البشر.
كان انتقال فيروس إنفلونزا الخنازير للإنسان نادر نسبياً و خاصة أن طبخ لحم الخنزير قبل استهلاكه يؤدي إلى تعطيل الفيروس. كما أن الفيروس لا يسبب أعراض الإنفلونزا للإنسان في معظم الأحيان و يتم معرفة إصابة الشخص بالمرض فقط بتحليل تركيز الضد في الدم. إلا أن احتمالية انتقال فيروس انفلونزا الخنازير من الخنازير إلى البشر قد زادت مؤخراً نتيجة التحورات الجينية التي حدثت في دنا الفيروس، و عادة ما تصيب العدوى الأشخاص العاملين في مجال تربية الخنازير فقط حيث يكون هناك اتصال مستمر مما يزيد من احتمالية انتقال الفيروس. منذ منتصف القرن العشرين تم تسجيل خمسين حالة بشرية مصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، و عادة تكون أعراض العدوى مشابهة لأعراض الإنفلونزا الشائعة كاحتقان البلعوم و ارتفاع حرارة الجسم و إرهاق و آلام في العضلات و سعال و صداع.

التاريخ :

يفترض بعض العلماء أن أول وباء لإنفلونزا الخنازير ينتشر بين البشر حصل عام 1918، حيث ثبت إصابة الخنازير بالعدوى مع إصابة البشر، إلا لم يثبت بشكل قاطع من تلقى العدوى أولاً. و تم التعرف على أول فيروس إنفلونزا كمسبب للإنفلونزا لدى الخنازير عام 1930، و خلال الستين سنة التي تلت هذا الإكتشاف كان فيروس H1N1 هو الفيروس الوحيد المعروف لإنفلونزا الخنازير. و بين عامي 1997 و 2002 تم التعرف على ثلاث نمطيات جديدة من فيروسات إنفلونزا الخنازير في أمريكا الشمالية. فبين العام 1997 و 1998 انتشر الفيروس H3N2 الناتج من عملية إعادة تشكيل الفيروس من فيروس يصيب البشر و آخر الطيور و الخنازير، و منذ ذلك الحين يعتبر الفيروس H3N2 أحد المسببات الرئيسية للإنفلونزا لدى الخنازير في أمريكا الشمالية. و ثم نتج من إعادة تشكيل H1N1 و H3N2 تكون فيروس جديد وهو H1N2. و في عام 1999 ظهر نمط جديد من الفيروسات و هو H4N6 و الذي نتج من عبور بين الأصناف من الطيور إلى الخنازير، و سبب فاشية صغيرة و تم تحييدها في مزرعة في كندا.
أكثر الفيروسات المسبب لإنفلونزا الخنازير انتشاراً هو الفيروس H1N1، و هو أحد الفيروسات التي انحدرت من وباء إنفلونزا 1918.و لكن كان انتقال الفيروس من الخنازير للبشر نادرالحدوث حيث تم تسجيل 12 حالة في الولايات المتحدة منذ عام 2005.قدرة الفيروس على الانتشار بين الخنازير دون البشر أدى إلى بقاء الفيروس مع تلاشي المناعة المكتسبة ضده لدى البشر، مما قد يكون السبب لسهولة انتشار الفيروس بين الناس في الوقت الحالي.
انتشار الفيروس بين الخنازير شائع الحدوث و يسبب خسائر مالية لتجارة لحوم الخنازير. فعلى سبيل المثال سبب المرض خسائر تقدر بحوالي 65 مليون جنيه إسترليني كل عام.
يثور جدل على أكثر من مستوى حول مفعول جدوى انفلونزا الخنازير ، فالصحة العالمية تؤكد أن المطعوم آمن وتدعو المواطنين إلى عدم الاستهانة بمدى تأثير فيروس (اتش1 ان1) H1N1 المسبب لإنفلونزا الخنازير في صحتهم، لافتة إلى أن التطعيم ضد هذا الفيروس يشكل أداة حيوية للوقاية منه .

وتحذر منظمة الصحة العالمية من تزايد الإصابات الخطيرة مع قدوم الطقس البارد وتقول ان التطعيم يعد أداة حيوية للوقاية من المرض خاصة بين المجموعات المعرضة للخطر، كالنساء الحوامل على سبيل المثال. وعلى الرغم من إصرارها على أن اللقاح آمن، لكن هنالك قلقا من أن الانتشار السريع لتقارير لم تثبت صحتها حول اللقاح الجديد ضد الوباء، يذكي شعورا لدى المواطنين حول مدى سلامته .

اخر الجدل كان في تركيا حين رفض رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن يتم حقنه باللقاح ، بعد أن أكد وزير الصحة في حكومته رجب أكداغ أن التجارب التي أجريت على اللقاح أثبتت فاعليته وعدم وجود خطر من التطعيم به. وأدى موقف أردوغان وتناقضه مع موقف وزير الصحة في حكومته إلى حالة من الارتباك والجدل في الشارع التركي، بعد أن طالب أردوغان أن يكون التلقيح اختياريا ولا ينبغي أن يكون إجباريا.

وفي أوروبا يواجه العلماء والسلطات الصحية في اوروبا تساؤلات غاضبة حول لماذا لم تسبب انفلونزا /اتش1 ان1/ الموت والدمار على النطاق الذي كان يخشى في البداية،وتتطاير الاتهامات في وسائل الاعلام البريطانية والفرنسية بأن الباحثين في مجال الطب ''بالغوا في الدعاية'' للوباء لتعضيد موقفهم وزيادة المنح البحثية وملء جيوب شركات الادوية.

وتساءلت صحيفة اندبندنت البريطانية هذا الاسبوع قائلة ''وباء.. اي وباء.''،ويتوخى العلماء الحذر الشديد في ردهم..ويقولون ان على الرغم من أن الفيروس ليس حادا فانه يمكن أن يسبب الوفاة وان انخفاض عدد الوفيات نسبيا في اوروبا يرجع جزئيا الى الاستجابة الرسمية لنصحهم.

ولدى الاشارة الى المبالغة في الدعاية'' للتهديد لزيادة التمويل للابحاث يشيرون الى أنه بينما يعلمون ما يكفي من معلومات لحماية المعرضين للخطر فانهم بحاجة الى معرفة المزيد والمزيد للتغلب على الفيروس ويقولون ان التمويل للابحاث والعقاقير الجديدة ضروري من اجل الاستعداد للاوبئة التي تظهر في المستقبل.

وتقول منظمة الصحة العالمية ان فيروس /اتش1 ان1/ يصيب الشبان في العشرينات والثلاثينات من العمر والأطفال وان عدد الوفيات التي تم إحصاؤها على مستوى العالم حتى الآن يتجاوز الستة ألاف شخص.

وفي حين تهاجم الانفلونزا الموسمية نحو 20 في المئة من السكان في المتوسط في العام فان خبراء يقدرون أنه حتى في بريطانيا التي هي أكثر دول اوروبا تضررا حتى الان أصيب أقل من عشرة في المئة من الشعب بانفلونزا /اتش1 ان1/ المعروفة اعلاميا باسم انفلونزا الخنازير.

وقال فريد هايدن منسق أبحاث مكافحة الانفلونزا في مؤسسة /ولكام تراست/ والخبير السابق في منظمة الصحة العالمية ان التخطيط المبكر يؤتي ثماره لكنه أضاف ''لا أصف هذا بوباء غير حاد على الإطلاق. نشهد خسائر مؤسفة للغاية في الأرواح. اعتقد أن من السابق لأوانه إصدار هذا الحكم''.

غير أن تعبير ''غير حاد'' يستخدم كثيرا في وصف أثر /اتش1 ان1/ على معظم الناس مما يدفع الجماهير المتشككة الى التساؤل عم تدور كل هذه الجلبة.

ولماذا يكترثون.. ولماذا يتلقون التطعيم..وغير ذلك من الأسئلة؟ وفي فرنسا كتبت صحيفة لو باريزيان الفرنسية عنوانا قالت فيه ''انفلونزا الخنازير لماذا لا يثق الفرنسيون بالتطعيم'' وأشارت الى فجوة بين الاثر المتوقع للانفلونزا والواقع الاقل دراماتيكية. وقالت ''على الرغم من وفاة اكثر من 30 شخصا... فان المرض ليس مخيفا بالفعل.

وفي بريطانيا انخفض العدد الذي كانت السلطات الصحية قد تكهنت به في حالة أسوأ السيناريوهات مرتين وكان رجح بأن 65 الفا سيموتون بانفلونزا /اتش1 ان1/ وتدور التكهنات الآن حول الف حالة وفاة تقريبا وهو عدد أقل كثيرا من متوسط عدد الوفيات السنوية بالانفلونزا الموسمية التي تصيب الناس في فصل الشتاء والذي يتراوح من أربعة الى ثمانية الاف.

ودعت مجموعة من العلماء البارزين الى عقد مؤتمر صحفي في العاصمة البريطانية لندن هذا الأسبوع للإعلان عن تمويل جديد قيمته 5ر7 مليون جنيه استرليني /4ر12 مليون دولار/ لكن الصحفيين سطوا على خططهم حين سألوهم عن السبب في أن الوباء ضعيف للغاية.

الوقاية :

الوقاية لدى الخنازير :
تعتمد الوقاية بشكل كبير على إدارة المزارع بشكل يمنع انتشار العدوى، و يتم ذلك برفع مستوى النظافة و التعقيم و العناية الصحية و عزل الحيوانات المريضة. كما أن الحد من كثافة الخنازير في كل مزرعة يمنع تفشي العدوى بشكل كبير، و خاصة أن عملية السيطرة على العدوى عن طريق اللقاح فقط عادة ما تفشل. ففي السنوات الأخيرة أصبح اللقاح المستخدم غير فعال في العديد من الحالات نتيجة لتطور الفيروس و تحوره المستمر.

الوقاية لدى البشر
الوقاية من انتقال العدوى من الخنازير
احتمالية إصابة البشر بالعدوى من الخنازيركبيره حاليا(سجلت 1233حالة منذ منتصف 3 أشهر) إلا أنه ينصح المزارعون و من لهم اتصال ومخالطة بالخنازير باستعمال كمامات الأنف و الفم لمنع الإصابة بالعدوى. كما ينصح المزارعون بتلقي اللقاح ضد إنفلونزا الخنازير.

الوقاية من انتقال العدوى بين البشر
تحد الإجرائات التالية من احتمالية انتقال العدوى بين البشر:
غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم.
تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض خاصة عند المرأة الحامل لإحتمال إنتقال المرض إلى الجنين
ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال.
أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس.
تجنب لمس العين أو الأنف إلا أن تكون متأكدا من نظافة يديك وذلك منعا لانتشار الجراثيم.
إذا كنت تعاني أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، أبلغ الطبيب المعالج وتجنب مخالطة الآخرين، فقد تكون مصاباً بالأنفلونزا.
غسل اليدين بعد ملامسة الأسطح بشكل مستمر.
غسل الأسطح بالمحاليل المطهرة بشكل روتيني.
يجب تشخيص الإصابة سريعًا بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إنفلونزا الخنازير.. حقائق ومخاوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إنفلونزا الطيور و إنفلونزا الخنازير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوراية السياحية :: بوابة الطب و الصحة :: منتدى الصحة و الطب-
انتقل الى: