الرقية الشرعيّة سبب شرعيّ للعلاج
السؤال: ما هي آيات الرقية؟
قال تعالى: ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) والقرآن كله خير، ومعنى الرقية هى الحماية، فقد ورد عن الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ أنه كان يرقي ويوجه الصحابة إلى الرقية الشرعيّة، والرقية الشرعيّة سبب شرعيّ للعلاج والاستشفاء بإذن الله من كل سوء ومرض عضويّ أو نفسيّ أو حسد لكن بوجود شروط معينة وهي: الاعتقاد الجازم أن النافع والضار هو الله عز وجل فقط وليس أحداً سواه من المخلوقين سواء كان طبيبا أو غيره، ثم الحرص على اتباع الطرق الصحيحة للرقية الشرعيّة، والحرص على تجنّب اقتراف المعاصي، والعودة لله بالتوبة والإنابة، زيارة الطبيب المختص الموثوق الماهر واتباع إرشاداته مع التوكل على الله، الصبر والتحمل على الأذى والمرض حتى الشفاء.
+ 27 من سورة آل عمران والآيات 1— 12 من سورة يس وسورة الكافرون وغيرها كثير.
أما الأحاديث النبويّة فأيضاً كثيرة منها: قال النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ: ضع يدك على الذي تألّم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثا، وقل سبع مرات: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر. وقال للمريض: أذهب البأس رب الناس، اشف وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما. وقال: بسم الله أعوذ بعزة الله وقدرته، من شر ما أجد من وجعي هذا. وقال عليه السلام أيضاً: ما من مسلم يعود مريضا لم يحضر أجله فيقول سبع مرات: أسأل الله العظيم، رب العرش العظيم، أن يشفيك، إلا عوفي.
وثبت عن رسول الله أنه كان يرقي الحسن والحسين بقوله: أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة.
ويقرأ المسلم الأذكار السابقة ويضع يده مكان الألم و يمسح عليه وبعد الانتهاء من الرقية الشرعيّة، يجمع كفيه وينفث بهما، ويمسح وجهه وما استطاع من جسده. وأود التأكيد على المحافظة بشكل عام على الأذكار والأدعية النبويّة المأثورة والطهارة الدائمة وخاصة قبل النوم.